ذات صلة

جمع

كيفية إعداد كعك العيد بطريقة صحية والحد من أضراره

تعليمات إعداد كعك العيد الصحي تتمثل في بعض النصائح المقدمة من أطباء التغذية التي تضمن خفض سعراته وبالتالي تقليل الأضرار المحتملة لتناوله.

كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية

تعليمات حول كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية، سواء مع العائلة والأصدقاء، او التمتع بالبر والبحر والأماكن السياحية والفعاليات

تعمليات شبكات VPN الإفتراضية : استخدامها شرائها وتطبيقها

شبكات VPN الإفتراضية توفر قناة إتصال آمنة ومشفرة عبر الإنترنت وكل تعاملاتك عليه. اليك 5 اسباب لإستخدامها، ومميزاتها وتعمليات شرائها وتطبيقها وحمايتك.

تعليمات تربية عصافير الزينة في المنزل والعناية بها

تربية عصافير الزينة قد يكون هدفا لك، سواء كنت من اولئك الذين يستمتعون بهذه الكائنات الرقيقة، او اولئك الذين يمتلكونها بهدف التجارة والكسب؛ إليك أهم تعليمات تربية هذ العصافير

تعليمات عمل الخبز المنزلي بخطوات سهلة وسريعة

طريقة عمل الخبز المنزلي في فرن مطبخك لتحضير أشهى خبز في البيت. تابعوا معي تعليمات صنع الخبز المنزلي بعدة خطوات سريعة.

كيفية كتابة المحتوى الإلكتروني الجاذب للمستخدمين

تحولت كتابة المحتوى الرقمي إلى أحد أكثر التخصصات العملية طلباً حول العالم، يأتي ذلك متزامناً مع انتشار استخدام الإنترنت ودخوله في مختلف المجالات بما في ذلك أعمال التجارة والتسويق، وكون المحتوى هو الأساس الذي تقام عليه مختلف مواقع الإنترنت والمدونات الإلكترونية أيا كان المجال المتخصصة به، كان من الطبيعي والضروري أن يشهد هذا المجال –أي كتابة المحتوى – طفرة كبيرة وأن يحظى بدرجة أكبر من الاهتمام، وفي هذا الصدد قدم الخبراء مجموعة من التعليمات أوصوا بضرورة اتباعها بهدف صناعة محتوى جذاباً ومميزاً، قادر على المساهمة في رفع معدلات زيارة الموقع وزيادة درجة التفاعل معه.

ماذا تحتاج لتنفيذ هذه المعلومات؟

  • جمع المعلومات اللازمة
  • استخدام أسلوب الملائم
  • تعرف على أسلوب صياغة المقدمة
  • وضع العنوان المناسب
  • جعل المحتوى تفاعلياً
  • إضافة الصور ومقاطع الفيديو
  • الإشارة إلى المصادر
  • اتباع أسلوب عرض مميز

 اجمع المعلومات اللازمة باستفاضة :

أولى خطوات كتابة المحتوى الرقمي بشكل مميز وأكثر احترافية، تتمثل في الإلمام بالموضوع الذي سيتم الكتابة حوله من جميع الجوانب، خاصة إذا كان المدون لا يمتلك أي خبرة سابقة تؤهله للتدوين حول هذا الأمر، حيث أن مهمة التدوين لا تتطلب التخصص في مجال معين، أي أن محرري المحتوى الطبي ليسوا بالضرورة أطباء وكاتبي المقالات التسويقية الخاصة بمواقع بيع السيارات لا يشترط أن يكونوا متخصصين في هذا الصدد، فـ كتابة المحتوى -في النهاية- تخصص عملي مستقل بذاته.

رغم أن خطوة جمع المعلومات تعد غاية في البساطة حيث كل ما تتطلبه الولوج إلى شبكة الإنترنت وإجراء بحثاً حول موضوع معين، إلا أنها تحتاج صبراً، حيث أولى التعليمات الموجهة من الخبراء في مجال التسويق الإلكتروني والتدوين الرقمي تتمثل في ضرورة جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات بهدف إثراء مقالك ورفع قيمته، وكذلك يجب تحري الدقة والحصول على المعلومات من مصادر موثوقة مثل المواقع العالمية المتخصصة أو المحتوى الذي تعرضه المواقع الرسمية التابعة للهيئات والمنظمات الدولية.

خاطب القارئ بشكل مباشر :

صياغة كتابة المحتوى يجب أن تكون على درجة كبيرة من التوازن ما بين الرقي والبساطة في آن واحد، أي يجب استخدام ألفاظ راقية أقرب للفصحى ولكن في ذات الوقت تجنب استخدام المصطلحات الغريبة أو التشبيعات الجزلة التي قد يصعب على البعض فهمها.

الأهم من هذا وذاك عند كتابة المحتوى هو استخدام أسلوب المخاطب إذا كانت طبيعة المقال تسمح بذلك، بمعنى مخاطبة القارئ بصورة مباشرة كأنه يجلس أمامك وذلك عن طريق تضمين كلمات على شاكلة “أنت- عليك- اعلم أن.. إلخ”.. هذا الأسلوب من تعليمات كتابة المحتوى الموصى بها من قبل أصحاب الخبرة في هذا المجال، حيث يرون أن ذلك يلعب دوراً في زيادة درجة تفاعل القارئ مع المحتوى المقدم له، كما يجذب اهتمامه ويحثه على الإقدام على طلب السلعة أو تجربة الخدمة التي يتم ترويجها إذا كان المحتوى مخصص لأغراض تسويقية.

المقدمة الجذابة شرط أساسي :

كتابة المحتوى الإلكتروني أيا كان نوعه سواء تسويقي أو ثقافي أو تقرير صحفي أو غير ذلك، في النهاية يندرج تحت تصنيف العمل الفني أو الإبداعي، ومثله مثل كامل الأعمال الفنية تأتي المقدمات على رأس العناصر المكونة لها من حيث درجة الأهمية، فالمقدمة إما تكون سبباً في تشجيع المتلقي على الاستمرار ومتابعة قراءة المحتوى حتى نهايته، وإما تكون سبباً في منعه من ذلك نتيجة شعوره بالملل.

كتابة المحتوى المقدمة الجذابة شرط أساسي

ينصح أصحاب الخبرة في مجال التدوين الإلكتروني بالاهتمام برؤوس المقالات وفقرة المقدمة، حيث يجب أن تحتوي على مختلف عناصر الجذب وإثارة الانتباه.. يمكن تحقيق ذلك من جعل المقدمة بمثابة نبذة مختصرة عن الموضوع الذي سيتم استعراضه بصورة مفصلة في الفقرات الأخرى، أو أن يتم استهلال تلك الفقرة بسؤال ما، فالأسئلة عادة ما تثير الفضول وتدفع الأشخاص للاستمرار في القراءة سعياً وراء الإجابات.. اختصاراً لا توجد ضوابط ثابتة لكتابة المقدمة فالأمر في النهاية متروك للحس الفني والإبداعي لدى الكاتب، والشرط الوحيد هو أن تكون جذابة من حيث الصياغة ومثيرة للانتباه والفضول من حيث المضمون.

اختيار العناوين الجذابة والمناسبة :

أهمية العناوين وخاصة العنوان الرئيسي للمقال لا تقل عن أهمية فقرة المقدمة السالف الإشارة إليها، عند كتابة المحتوى يجب العلم بأن العنوان هو أول شيء تقع عليه أعين القراء، ومن ثم يجب أن يكون جذاباً بالقدر الكافي الذي يدفعهم إلى النقر عليه ومشاهدة التفاصيل المدرجة أسفله من بين كافة المقالات المشابهة الظاهرة في نتائج محركات البحث.

أحد تعليمات كتابة المحتوى الرقمي أن يكون العنوان الرئيسي للمقال جذاباً ومباشراً ومعبراً بشكل عام عن المحتوى المُدرج أسفله، ومن أبسط الأساليب وأكثرها شيوعاً لصناعة عنوان مقال جذاب، هو تضمين العنصر الرئيسي (تخصص المقال) أحد الصياغات التالية:

  • أن يأتي العنوان بصيغة سؤال مثل: لماذا (تخصص المقال) بالغ الأهمية؟
  • أن تأتي صياغة العنوان متعمدة إثارة فضول قارئ مثل: 10 أسباب تدفعك لاستخدام (تخصص المقال)..
  • أن تأتي في صورة تعريفية أي تخبر القارئ بأن المقال سيضيف إليه المزيد من المعلومات والمعرفة مثل: تعليمات القيام بـ(تخصص المقال) أو كيف تحترف (تخصص المقال)..

كتابة المحتوى تفاعلي :

أحد الأمور التي تساعد على انتشار المقال الرقمي وتساهم في مضاعفة عدد مرات المشاهدة والمشاركة على صفحات التواصل الاجتماعي، هو أن يكون المحتوى تفاعلي، بمعنى أن تتضمن صياغة الفقرات بشكل عام وخاصة فقرة الخاتمة ما يدفع القارئ للتفاعل مع المقال، مثل أن تطلب منه إضافة تجربته الخاصة في خانة التعليقات، أو تعلمه بأنك على استعداد لتلقي الأسئلة والاستفسارات الخاصة بما تم عرضه من معلومات ضمن المحتوى، أو أن تطالبه بالتعليق بشكل عام حول ما ورد بالمقال.

أيضاً بنية المقال الرقمي في حد ذاتها -بخلاف فقرة الخاتمة- لابد أن تحتوي على العبارات التي تدفع القارئ للتفاعل بصورة تلقائية طوال الوقت أثناء القراءة، وذلك عن طريق حثه على تخيل نفسه يستخدم التقنية أو السلعة محل المقال، أو أن دفعه إلى تخيل كيف سيكون مستقبله بعد استخدام هذا الشيء والفوائد التي ستعود عليه من ذلك.

يمكن إنشاء المحتوى التفاعلي من خلال اتباع صياغات على شاكلة:

  • إذا كنت ترغب في (التخلص من…) أو (الحصول على….)
  • نعاني جميعاً من (مشكلة ما) لكن إذا كنت ترغب في التغلب عليها عليك فقط استخدام…….
  • (اسم المنتج أو رأس الموضوع) يوفر لك الراحة والرفاهية التي ترغب فيها….

صياغة فقرات المقال بهذا الشكل تدفع القارئ تلقائياً إلى إعمال عقله والتفكير في جدوى المحتوى الذي تعرضه، حيث أن المحرر هنا يشعره بأهمية ذلك الموضوع -أيا كان نوعه- وما له من تأثير مباشر على حياته، وكأن المقال مخصص لهذا القارئ دون سواه، وينصح أصحاب الخبرة في مجال التدوين بضرورة اتباع هذا الأسلوب في جميع التدوينات بشكل عام وفي التدوينات المخصصة لأغراض التسويق على وجه الخصوص.

دعم الصور ومقاطع الفيديو :

تقول الحكمة القديمة “من رأى ليس كمن سمع”؛ وهي حكمة صادقة تماماً فدائماً ما تفوق مصداقية الرؤية مصداقية الأسلوب الخبري أو التلقين، لذلك من تعليمات كتابة المحتوى الإلكتروني الاحترافي أن يأتي متضمناً بعض الوسائط مثل مقاطع الفيديو أو الصور الفوتوغرافية المعبرة عما يحتويه المقال من معلومات.

كيفية كتابة المحتوى الإلكتروني الجاذب للمستخدمين

يعتقد البعض أن تلك الوسائط بالغة الأهمية بالنسبة للمقالات التسويقية فقط، إلا أن الخبراء في مجال صناعة المحتوى الرقمي يؤكدون صحة العكس، فالوسائط المصورة بالغة الأهمية بالنسبة لمختلف أنواع التدوينات، بما في ذلك التدوينات العامة التي تتضمن محتوى ثقافي أو ترفيهي، حيث تزيد من درجة تفاعل القارئ مع المقال وفي ذات الوقت تمنحه درجة أعلى من المصداقية.

الإشارة إلى المصادر الهامة :

تعد إضافة المراجع أو مصادر المعلومات أحد أهم تعليمات كتابة المحتوى الاحترافي المقدمة من الخبراء في هذا التخصص، هذا يرجعنا إلى النقطة الأولى الخاصة بجمع المعلومات من مصادر معتمدة ومحل ثقة، ومن ثم يفضل الإشارة إلى تلك المصادر ضمن صياغة الفقرات، مع إمكانية إقصار ذلك على المعلومات الدقيقة.

كتابة المحتوى الإشارة إلى المصادر الهامة

مثال ذلك إذا كان مقالك يحتوي معلومة عن معدلات عمليات التجميل التي تجرى سنوياً حول العالم، يفضل هنا الإشارة إلى مصدر تلك المعلومة الدقيقة والذي قد يكون موقع الجمعية الدولية لأطباء وجراحي التجميل، وإذا كان المقال يختص برصد الأوضاع الأمنية في منطقة معينة يمكن الاستفادة من بيانات وزارات الداخلية في تلك الدولة أو موقع مؤشر الجريمة العالمي.. إلخ، اتباع ذلك الأسلوب يزيد من مصداقية المقال ويدفع القارئ للثقة في المعلومات المقدمة له، حتى أن بدت غريبة أو بعيدة بعض الشيء عن المنطق.

استخدم النقاط المفردة Bullets :

تعليمات كتابة المحتوى الرقمي لا تقتصر فقط على الاهتمام بأسلوب صياغة النصوص وتقصي الدقة في المعلومات التي يتم عرضها من خلالها فحسب، بل أن طريقة عرض تلك المعلومات أيضاً من الأمور بالغة الأهمية التي يجب الاعتناء بها.

كيفية كتابة المحتوى الإلكتروني الجاذب للمستخدمين

ينصح محترفي مجال التدوين الإلكتروني بضرورة أن يكون المقال مُنظماً بالشكل الذي يجعل مظهره العام بسيطاً ومريحاً للعين، وأفضل الأساليب التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك هو الاعتماد على أسلوب النقاط المتسلسلة أو Bullets كلما سمح ذلك.

يمكن الاعتماد على ذلك الأسلوب أسفل العناوين الفرعية، مثل استعراض قوائم (الفوائد، العيوب، المخاطر.. إلخ)، فبدلاً من استعراض تلك الأمور في هيئة فقرات نصية مكدسة يمكن عرضها في هيئة نقاط متسلسلة، هذا سيجعلها أكثر وضوحاً  وتنظيماً.

قسم المحتوى واستخدم عناوين فرعية مميزة :

تختلف كتابة المحتوى الرقمي بصورة كبيرة عن أسلوب كتابة المحتوى الصحفي، وأحد أبرز تلك الفروق تتمثل في أسلوب عرض المحتوى، حيث يُنصح بأن يكون المحتوى الرقمي مقسماً إلى مجموعة من الفقرات، كل منها يحمل عنواناً فرعياً.

كيفية كتابة المحتوى الإلكتروني الجاذب للمستخدمين

ذلك الأسلوب هو الأكثر شيوعاً من بين مختلف أساليب عرض المحتوى المقالي المخصص للعرض عبر مواقع الإنترنت، حيث أنه يجعل المظهر العام للمقال أكثر تناسقاً ومريحاً للعين، كما أنه يجعل مطالعة المقال أسهل حيث يمكن للقارئ انتقاء الأجزاء التي تهمه فقط دون الاضطرار إلى قراءة المقال بالكامل.

ضع نفسك مكان المتلقي :

قد تتمكن من كتابة مقال مميز مطابق للتعليمات السابق ذكرها، ومن ثم يمكنه جذب القارئ ودفعه للنقر على رابط موقعك لمرة، لكن ذلك غير كافي لضمان تكرار الأمر وتحول القارئ إلى متابع دائم لصفحاتك أو مدوناتك على الإنترنت، ولتحقيق ذلك يجب أن تراعي تقديم فائدة حقيقية للمتلقي من خلال كتابة المحتوى

النصيحة المقدمة من الخبراء في هذا الصدد تشير إلى ضرورة أن يضع الكاتب نفسه محل القارئ أثناء الإعداد لمقاله، ومن ثم الحرص على احتواء المقال على إجابات مستوفية لمختلف الأسئلة التي قد تتبادر إلى ذهنه أثناء مطالعة المحتوى، بمعنى أن تكون المقالات أكثر شمولية وتقدم عرضاً متكاملاً للموضوع الذي تتناوله، ذلك سيجعل المدونة أو الموقع مميزاً وأكثر قدرة على جذب المتابعين والتفوق على المدونات والمواقع المنافسة المتخصصة في نفس مجاله.

محمود حسين
مدون وقاص مصري، خريج كلية الآداب جامعة الإسكندرية، الكتابة بالنسبة لي ليست مهنة، وأرى أن وصفها بالمهنة امتهان لحقها وقدرها، فالكتابة هي المتعة، وهي السبيل لجعل هذا العالم مكان أفضل