ذات صلة

جمع

كيفية إعداد كعك العيد بطريقة صحية والحد من أضراره

تعليمات إعداد كعك العيد الصحي تتمثل في بعض النصائح المقدمة من أطباء التغذية التي تضمن خفض سعراته وبالتالي تقليل الأضرار المحتملة لتناوله.

كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية

تعليمات حول كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية، سواء مع العائلة والأصدقاء، او التمتع بالبر والبحر والأماكن السياحية والفعاليات

تعمليات شبكات VPN الإفتراضية : استخدامها شرائها وتطبيقها

شبكات VPN الإفتراضية توفر قناة إتصال آمنة ومشفرة عبر الإنترنت وكل تعاملاتك عليه. اليك 5 اسباب لإستخدامها، ومميزاتها وتعمليات شرائها وتطبيقها وحمايتك.

تعليمات تربية عصافير الزينة في المنزل والعناية بها

تربية عصافير الزينة قد يكون هدفا لك، سواء كنت من اولئك الذين يستمتعون بهذه الكائنات الرقيقة، او اولئك الذين يمتلكونها بهدف التجارة والكسب؛ إليك أهم تعليمات تربية هذ العصافير

تعليمات عمل الخبز المنزلي بخطوات سهلة وسريعة

طريقة عمل الخبز المنزلي في فرن مطبخك لتحضير أشهى خبز في البيت. تابعوا معي تعليمات صنع الخبز المنزلي بعدة خطوات سريعة.

تعليمات استخراج الزيوت من البذور والأطعمة للاستفادة منها

استخراج الزيوت من النباتات عملية قديمة، وكان للعرب دورا هاما في تطوير طرق استخلاص وتحضير الزيوت العطرية فكان الأمر يتم قديما عن طريق التبخير والتكثيف والتقطير ثم تطورت طرق استخلاص الزيوت العطرية ومن أهم تلك الطرق: الاستخلاص بالتقطير والاستخلاص بالمذيبات العضوية والاستخلاص بالطريقة الهيدروليكية والاستخلاص بالتحليل الأنزيمي، لذلك نقدم لك بعض التعليمات التي تكشف طريقة استخراج الزيوت من البذور.

ماذا تحتاج لتنفيذ تلك التعليمات؟

  • ماء.
  • أوعية كبيرة.
  • بذور النباتات.
  • أوراق النباتات.
  • أزهار النباتات.
  • فول الصويا.
  • جوز الهند.
  • الفول السوداني.
  • القطن.
  • اللفت.
  • الخردل.
  • دوار الشمس.
  • الكتان.
  • مصدر للتسخين.

استخراج الزيوت العطرية

استخراج الزيوت استخراج الزيوت العطرية

طريقة التقطير

يتم استخلاص الزيوت العطرية من النباتات بطريقة التقطير التي تعتمد على تطاير الزيوت العطرية وصعودها مع البخار حيث أن درجة غليان الزيوت العطرية تنخفض إذا تم خلطها بالماء وذلك يعني أن درجة غليان الخليط يكون أقل من درجة غليان الزيت وحده ويتم التبخر عندما يكون الضغط في الخليط مساويا للضغط الجوى. وتستخدم طريقة التقطير مع النباتات التي لا تتأثر بالحرارة، وتختلف طرق الاستخلاص بالتقطير؛ فيوجد التقطير بالتبخر المباشر والتقطير ببخار الماء والتقطير بالتشرب المائي. التقطير بالتبخر المباشر مثل زيت اللافندر. يتم وضع المادة المراد استخلاص الزيت منها في وعاء ملئ بالماء ثم يتم تسخين الوعاء ورفع درجة الحرارة حتى يصل إلى درجة الغليان، وتحدث تلك العملية تحت الضغط وذلك لخفض درجة الحرارة التي تحدث فيها عملية تبخير وتكثيف الماء لتصل إلى أقل من 100 درجة مئوية مما يحافظ على جودة المواد المستخلصة؛ حيث يكون الماء الموجود في الوعاء بمثابة الحافظ من التسخين الزائد وبعد تبريد المادة المكثفة، يمكن فصل الزيت عن المكونات الأخرى واستخدامه وتحدث تلك العملية في جهاز مخصص لذلك يسمى بجهاز التقطير، ويجب أن تقطع أوراق النبات أو تطحن ثمارها إلى قطع صغيرة كي يتعرض جزء كبير من الخلايا العطرية للتسخين وبعدها التطاير مع البخار ومن الأفضل أن تتم عملية التقطير بعد جمع النباتات مباشرة حتى لا تخسر العناصر الفعالة وهي الزيوت العطرية ولا يمكن أن تستعمل الأواني الحديدية في تحضير الزيوت العطرية التي تحتوي على مواد الأكسجينية وذلك لأنه ينتج مواد ضارة تتسبب في تغير لون الزيت، بينما تستعمل الأواني النحاسية المغطاة بالقصدير في جمع الزيت العطري الذي تم تحضيره عن طريق تلك الطريقة يكون هذا الزيت مشبعا بالماء لذلك يجب التخلص من الماء عن طريق إضافة كبريتات الصوديوم اللامائية حتى لا يتسبب الماء في حدوث تغير كيميائي للزيت وينتج عن تحضير الزيوت العطرية بالتقطير ناتج آخر ثانوي وهو الماء العطري مثل ماء الورد.

التقطير ببخار الماء توضع المواد التي يتم الاستخلاص منها في أوعية خاصة بها ماء ساخن أعلى من 100 درجة مئوية ويكون الضغط أكبر من الضغط الجوي وفي هذه الحالة يكون بخار الماء مسؤول عن تنشيط وتحفيز الجزيئات العطرية من المواد النباتية حتى تتحرر منها وتمتاز ببخار الماء وبعدها يتم دفع بخار الماء المشبع بالزيت العطري إلى جهاز للتبريد حتى يتكثف الماء و يمكن فصله عن الزيت العطري لاحقا. التقطير بالتشرب المائي يكون عن طريق بخار الماء الساخن المضغوط ولكن في هذه الطريقة يتم ضغط البخار داخل الأوعية من أعلى وليس من أسفل مثل باقي طرق الاستخلاص بالبخار، وفي هذه الطريقة تبقى المواد المراد التخلص منها في قاع الأوعية وتكون كمية بخار الماء المستخدم أقل من العمليات السابقة ومدة الاستخلاص تكون أقل، ومع ذلك فإن جودة وكثافة وقيمة الزيت العطري المستخلص تكون أعلى من الطرق السابقة.

كيفية استخراج الزيوت من البذور

استخراج الزيوت كيفية استخراج الزيوت من البذور

يعتبر الهدف الرئيسي لزراعة البذور الزيتية هو الحصول على زيوت تكون صالحة للأكل أو يتم استخدامها في صناعة السمن الصناعي النباتي والمواد الأخرى. الكثير من البذور النباتية تعد غنية جدا بالزيوت، ومن تلك النباتات: فول الصويا ويستخرج منه 46 و نصف مليون طن، الفول السوداني ويستخرج منها 10 مليون طن، القطن ويستخرج منها 10 مليون طن، وجوز الهند 10 مليون طن، وهناك مصادر أخرى للحصول على الزيوت النباتية مثل الخردل واللفت ودوار الشمس وغيرهم. عملية استخراج الزيوت من البذور تشمل العصر أو الإذابة أو الطريقتين معا والمادة التي تبقى بعد استخراج الزيت تحتوي على الألياف والكربوهيدرات والبروتينات، وقد تصل نسبة البروتينات الموجودة بها إلي 50% ويتم استخدام هذه المادة كسماد للنبات أو كمصدر بروتين في طعام الحيوانات. يحصل العالم على زيت جوز الهند من غرب إفريقيا ويتم الحصول عليه من لبن جوز الهند المجفف حيث يشكل الزيت 70% من حجم الثمرة، ويتم الحصول على زيت النخيل من غرب إفريقيا ومن جنوب شرق آسيا وإنتاج تلك الزيوت يكون في صورة دهنية صلبة ويدخل في صناعة الشوكولاتة والطبيخ وبعض الأدوية ويستعمل الزيت الخام في صناعة الصابون والشامبو أما بذرة القطن فتوفر حوالي 70% من الزيت ويتم زراعتها في الولايات المتحدة والهند ومصر ويستخدم زيت بذرة القطن في صناعة السمن وزيت السلطات والصابون والشحم، كما يزرع الكتان بصورة رئيسية في الولايات المتحدة وروسيا والأرجنتين وكندا والهند ويمكن غزل خيوط الكتان للحصول على الأقمشة، بينما يستعمل زيت بذور الكتان في الدهانات وأحبار المطابع والقماش الزيتي كوسيلة منع تسرب المياه ويحتوي الفول السوداني على كمية كبيرة من الزيت ويتم زراعتها في الصين و غرب إفريقيا وجنوب شرق آسيا والولايات المتحدة ويستعمل بصورة رئيسية في الطبيخ. ويعتبر فول الصويا من أهم البذور الزيتية ويتم زراعته بصورة رئيسية في الشرق الأقصى والصين و يدخل في صناعة الطلاء والمواد اللاصقة والبلاستيك ويمكن استخدامه في الطبخ لاحتوائه على كمية كبيرة من البروتين ومن الممكن طحن البذور وتحويلها إلى طحين يدخل في كثير من الأطعمة.

استخراج الزيوت النباتية

استخراج الزيوت استخراج الزيوت النباتية

توجد طريقتين من أجل الحصول على الزيت من النباتات فهناك الطريقة التقليدية والطريقة الحديثة.

الطريقة التقليدية

يتم استخدامها منذ قرون، تعتمد على الضغط أو العصر الميكانيكي أو الهيدروليكي، وتعرف أحيانا بطريقة الضغط الجاف، وذلك لعدم استخدام حرارة عالية أثناء عملية التصنيع وقد تنتج الحرارة لكن بكميات قليلة نتيجة الضغط المستخدم، وتظل درجة الحرارة منخفضة بشكل لا يؤثر على الفيتامينات ويحميها من التلف وبعد ذلك يتم تصفية الزيت بطريقة بسيطة عن طريق الغرابيل لإزالة الشوائب المترسبة وتكون كمية الزيت المستخلص عن طريقة الضغط طريقة منخفضة لأن جزء كبير منه يظل عالق في العجينة المتبقية، إلا أن الزيت الناتج يحافظ على القيمة الغذائية وطعمه الطبيعي ورائحته الأصلية.

الطريقة الحديثة

استخراج الزيوت الطريقة الحديثة تمر بعدة مراحل

مرحلة التنظيف: سيتم نقل البذور في غرابيل وتنظيفها وفصل الغبار والأتربة عنها، ثم نزع القشرة فتحتوي قشور البذور على كمية قليلة من الزيوت وإذا لم يتم التخلص منها فإنها تخفض إنتاجية الزيت المستخلص؛ لذلك يتم فصل القشرة الخارجية والتخلص منها، وبعدها تكسر البذور في أجهزة التكسير حتى يتم تكسيرها إلى أحجام مناسبة لتسهل من عملية استخلاص الزيت، وبعدها تجري عملية طبخ للبذور وتلك العملية تسهل من تدفق الزيت وتقتل البكتيريا عن طريق استخدام البخار، وبعدها مرحلة التكرير حيث يمر الزيت المستخلص ببعض العمليات لسحب الشوائب العالقة وتعديل لونه بسحب الصبغات الملونة وتعديل حموضته.

استخراج الزيوت في المنزل

استخراج الزيوت استخراج الزيوت في المنزل

يتم تحضير المادة النباتية التي سيتم استخلاص الزيت منها وتختلف حسب النوع كالآتي:

  • الأجزاء الخضرية مثل النعناع والريحان، يتم تقطيع الأوراق إلى أجزاء صغيرة.
  • الأجزاء الخشبية الموجودة في القرفة أو الصندل، يتم جرحها وذلك لتسهيل عملية استخراج الزيت.
  • الأزهار مثل الورد وأزهار الموالح وغيرهم، يتم فصل البتلات فقط والتخلص من الكأس والأسدية وأي مواد أخرى.

طريقة الاستخلاص

توضع المادة المراد استخلاص الزيت منها في ماء دافئ لا تزيد درجة حرارته عن 40 درجة مئوية. وبذلك يمكن استخدام الزيت الناتج في إعداد المعجنات أو كماء استحمام أو تحضير المربى والعصائر.

استعرضنا في هذا المقال بعض الطرق المستخدمة في استخراج الزيوت العطرية والنباتية، وطرق تحضيرها في المنزل، فالزيوت من أكثر المواد استخداما في مجال الغذاء أو التجميل أو العلاج.