ذات صلة

جمع

كيفية إعداد كعك العيد بطريقة صحية والحد من أضراره

تعليمات إعداد كعك العيد الصحي تتمثل في بعض النصائح المقدمة من أطباء التغذية التي تضمن خفض سعراته وبالتالي تقليل الأضرار المحتملة لتناوله.

كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية

تعليمات حول كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية، سواء مع العائلة والأصدقاء، او التمتع بالبر والبحر والأماكن السياحية والفعاليات

تعمليات شبكات VPN الإفتراضية : استخدامها شرائها وتطبيقها

شبكات VPN الإفتراضية توفر قناة إتصال آمنة ومشفرة عبر الإنترنت وكل تعاملاتك عليه. اليك 5 اسباب لإستخدامها، ومميزاتها وتعمليات شرائها وتطبيقها وحمايتك.

تعليمات تربية عصافير الزينة في المنزل والعناية بها

تربية عصافير الزينة قد يكون هدفا لك، سواء كنت من اولئك الذين يستمتعون بهذه الكائنات الرقيقة، او اولئك الذين يمتلكونها بهدف التجارة والكسب؛ إليك أهم تعليمات تربية هذ العصافير

تعليمات عمل الخبز المنزلي بخطوات سهلة وسريعة

طريقة عمل الخبز المنزلي في فرن مطبخك لتحضير أشهى خبز في البيت. تابعوا معي تعليمات صنع الخبز المنزلي بعدة خطوات سريعة.

كيفية التعامل مع الزوار غير المرغوبين بطريقة مهذبة

إن التعامل مع الزوار غير المرغوبين تكنيك وفن من فنون الإتيكيت، والإتيكيت كما نعرف هو فن التعامل بصورة عامة، ولهذا فإن هذا الفعل تحديدًا لا يُمكن تصنيفه تحت اسم النفاق، وهو إظهار ما لا يُبطنه القلب تجاه هؤلاء الأشخاص، لأننا وببساطة شديدة إذا أظهرنا ما نُبطنه حقًا تجاههم فسو نُوصف بالوقاحة، وعمومًا الإسلام قد أوصى على حسن معاملة الآخرين، وبالتأكيد طردهم من البيت ليس من هذه المعاملات التي أقرها الإسلام، وإذا كنت حقًا لا ترغب في التعامل مع نوع معين من الزوار فإنه من الواجب عليك معرفة التعليمات الخاصة بكيفية التعامل مع الزوار غير المرغوبين ، وهذا بالضبط ما سنحاول شرحة وتبسيطه من خلال السطور الآتية، فابقوا منتبهين لأن الأمر يستحق ذلك.

ماذا تحتاج لتنفيذ هذه التعليمات؟

  • عقل قادر على التخطيط لمثل هذه التعليمات.
  • جرأة بعض الشيء في التصرف.
  • جريدة أو تلفاز أو كتاب يُمكن التظاهر بالانشغال بهم أثناء وجود الضيف.
  • شخص تتفق معه على الاتصال بك في وقت من الأوقات كي يدعي أن ثمة عمل ينتظركما.

ما هي الزيارة؟

التعامل مع الزوار غير المرغوبين ما هي الزيارة؟

الزيارة اسم يُطلق على انتقال مجموعة أو فرد من مكان إلى مكان آخر لزيارة مجموعة أو فرد أو حتى مجرد مكان، فكل شيء يحصل الانتقال بسببه من مكان إلى آخر يمكن إطلاق مصطلح الزيارة عليه، لكن يجب أن تكون الزيارة في البداية مُحددة ومعروف موعد بدايتها على الأقل، ويُفضل كذلك أن يكون موعد انتهائها معروفًا، لأنه وببساطة شديدة إذا ذهب شخص لزيارة أفراد أو مكان ومكث فيه فإنها تُدعى إقامة وليست زيارة.

قد يُطلق اسم الزيارة على كافة الأحوال التي تتضمن التعريف الذي ذكرناه للتو، فإذا ذهب الشخص لزيارة الكعب المشرفة من أجل الحج فإنها زيارة، تمامًا كما يُطلق على الشخص الذي ذهب إلى السجن من أجل ملاقاة سجين تابع له هناك، في كلتا الحالتين يحدث اللقاء والزيارة، لكننا سنركز في موضوعنا على تلك الزيارات التي تتعلق بالأشخاص والبيوت.

الزيارات والزوار

قبل أن نعرف تعليمات التعامل مع الزوار غير المرغوبين علينا أولًا التعرف على كل شيء يشوب تلك الزيارات بشكل عام، فمع كثرة أعداد البشر ووجود صلات قرابة وصداقة بينهم أصبح من غير الممكن عدم التواصل مع بعضهم البعض، ولأن أماكن العمل والدراسة لم تعد كافية، ولمزيدٍ من الحب والود، لجأ البعض إلى زيارة الآخرين في بيوتهم والتعرف على أسرهم وعاداتهم من أجل الخروج بأكثر العلاقات تماسكًا، وهو فعلًا ما يحدث في الغالب.

لا جدال كما ذكرنا في الزيارات وأهدافها السامية المرجوة، لكن، على الجانب الآخر، وكضلع مُشترك في ذات العملية، نجد أن الزوار هم أنفسهم من قد يعرقلون الأمور بسبب عاداتهم وتقاليدهم الخاصة والتي قد تكون مُختلفة مع الأشخاص الذين يقومون بزيارتهم، ومن هنا وجب التعرف على أنواع الزوار، ومن منهم يُمكن أن يكون مقبولًا ومن منهم لا يكون كذلك، بل يتمنى البعض أن يقوم بضربهم بالنار لو استطاع فعل ذلك وضمن عدم المحاسبة عليه.

أنواع الزوار

التعامل مع الزوار غير المرغوبين أنواع الزوار

هناك نوعان للزوار الذين يمكن التعامل معهم، الزائر الخفيف والثقيل، والحقيقة أن ذلك الاختلاف في أنواع الزوار يأتي في الأصل نتيجة لاختلاف أنواع البشر وطباعهم، فكل زائر بالتأكيد يأخذ نوع معين بناءً على عاداته وتقاليده وتربيته في المقام الأول، وإذا ما أردنا افتتاح أنواع الزوار بالنوع الأكثر انتشارًا فسنجد النوع الخفيف يطل علينا ويُطالبنا بالبدء به.

الزائر الخفيف

في هذا النوع من الزوار لن تحتاج أبدًا إلى تعلم كيفية التعامل مع الزوار غير المرغوبين، فهو نوع سلس يأتيك ويرحل دون أن تشعر بوجوده ودون أن يُحدث أي تأثير في حياتك أو يُسبب لك أي نوع من المتاعب، فمثلًا يأتي هذا النوع من الزوار ويجلس لنصف ساعة على الأكثر ثم فجأة يشعر أنه قد أثقل في زيارته فيُفضل الانسحاب بهدوء، هذا في نفس الوقت الذي قد تكون أنت في نفسك غير راغب في رحيله، أو لم يتبادر إليك هذا الإحساس بعد.

النوع الخفيف من الزوار يظهر غالبًا في المناسبات، وعلى رأسها زيارة المريض، والحقيقة أن في هذا امتثال لتعليم الدين الإسلامي بعدم الإثقال على المريض لأنه يكون محتاجًا في هذا الوقت إلى الراحة أكثر من أي شيء آخر، كما أن الزوار الخفاف تجدهم يحظون بعزة نفس طبيعية وكرامة بدرجة كبيرة تمنعهم من الإثقال على الآخرين خِشية أن يتحدثوا عنهم بسوء عقب رحيلهم، وهذا ما يختلف تمامًا عن الزائر الثقيل.

الزائر الثقيل

الزائر الثقيل أسوأ نوع من الزوار سوف تقابله في حياتك على الإطلاق، فهذا الزائر، مهما كانت صلة قرابته بالأشخاص الذين يزورهم، وإن كانوا حتى غير مُتصلين به بصورة كبيرة، تجده يُثقل في زيارته ويمُددها لوقت طويل، كما أنه يطلب طلبات سخيفة ويتحدث في مواضيع أسخف لا تتناسب أبدًا مع السياق، وقد تصل به درجة السخافة إلى أنه قد يكون على علم بأن الموضوع الذي يتحدث به يُزعج الآخرين ولا يودون التحدث به، ومع ذلك يفعل دون اكتراث لهم.

الزائر الثقيل هو بحق المُتصدر للقائمة التي تستوجب تعليمات التعامل مع الزوار غير المرغوبين ، وهو الذي قد يدفع الأشخاص المُضيفين له إلى ارتكاب حماقات أكبر من حماقته كطرده مثلًا أو إحراجه، لكنهم لا يكونون نادمين أبدًا على فعل ذلك، لأن الزائر الثقيل ببساطة يستحق هذا وأكثر.

التعامل مع الزوار غير المرغوبين

عندما استوحل النوع الثاني من الزوار، وهو النوع الثقيل، وبات من غير الممكن للبعض التعامل معهم، كان لابد من وضع بعض التعليمات التي يُمكن من خلالها التعامل مع الزوار غير المرغوبين، هذه التعليمات في الواقعة جاءت نتاج الخبرات الواسعة من أشخاص تعرضوا لنفس المواقف عند استقبالهم لهذا النوع من الزوار، ولذلك شعروا أن عليهم تعريف الآخرين بطريقة التعامل مع هذا النوع السخيف كيلا يتعرضوا لما تعرضوا هم له، وسوف نبدأ هذه التعليمات بالهروب.

الهروب، حل سيء ولكن

التعامل مع الزوار غير المرغوبين الهروب، حل سيء ولكن

في الحقيقة قد يكون من المصدم لكم أن نقول إن الهروب هو أول الحلول التي يمكن من خلالها التعامل مع الزوار غير المرغوبين، هذا لأننا قبل كل شيء من المفترض أننا نبحث عن طريقة مهذبة، لكن الواقع أن الهروب يُعتبر طريقة مهذبة جدًا إذا كان اللقاء سيؤدي إلى مشاكل كبيرة، ولمزيدٍ من التوضيح والتفسير دعونا نفترض مثلًا أن لقاء أحمد بسعيد قد يؤدي إلى الشجار بينهما لأن سعيد لا يطيق حديث أحمد المزعج، أليس الحل ببساطة يكمن في عدم التلاقي؟

التهرب إن أردنا الدقة هو التوصيف الصحيح لما نعنيه، ومع الوقت سوف يتمكن الضيف الثقيل من فهم الأمور ووضعها في نطاقها الصحيح، وبالتالي لن يأتي هذا الضيف مجددًا ولن نكون في حاجة إلى التهرب بعد أن أثبت قدرته الكبيرة.

قيادة الزيارة، تحتاج ذكاء المُضيف

ثاني الحلول التي يمكن عن طريقها التعامل مع الزوار غير المرغوبين هي تلك التي تتعلق بقيادة الحوار، فالشخص الذي يُهاجمك ويُضايقك ويُسبب لك الأذى بكافة أنواعه يفعل ذلك في الحقيقة لأنك قد أعطيته المفتاح لكي يفعل، هذا المفتاح هو عدم قيادتك للحوار، لكن، إذا أحسنت القيادة واخترت مواضيع مناسبة مُديرًا دفتها بنجاح فإنه لن يستطيع ممارسة عادته المفضلة بالتثاقل عليك، إنه تكنيك جديد إذا تعلمته فسوف تُغلق على نفسك بابًا من أبواب الجحيم.

تعلم تكنيك قيادة الزيارة في الواقع يحتاج منك أن تكون ذكيًا بالقدر الكافي لفعل ذلك، أو على الأقل أكثر ذكاءً من الشخص الذي يقوم بمواجهتك، فكلما حاول التملص منك وفتح حوار جديد يزعجك من خلاله ستتمكن من اجتراره مرة أخرى إلى حوارك بكل سهولة، إنه حل سحري بكل تأكيد.

التحجج بالعمل

التعامل مع الزوار غير المرغوبين التحجج بالعمل

التحجج بالعمل من أقدم الحجج التي تم استخدامها من أجل التعامل مع الزوار غير المرغوبين ، فأي سبب آخر يُمكن أن يجد زائرك الثقيل حلًا له، إلا العمل، فهو السبب الوحيد الذي قد يُغادرك من أجله، لكن يجب أن تعي جيدًا أنك سوف تضطر للكذب في هذه الحالة، وعمومًا، إذا كنا نتحدث من ناحية الأدب فأنت عند اعتذارك بهذه الطريقة لن تكون قد ارتكبت أي حماقة بحق جارك، وهو المطلوب إثباته، والواقع أن الكذب بالنسبة للبعض أفضل بكثير من الطرق الأخرى التي يتعامل بها البعض مثل الطرد المباشر وتعريض الضيف الثقيل للإحراج، وكأن هذا الرجل قد وضعنا للاختيار بين أخف الضررين، فما الذي ستختاره يا تُرى؟

تصدير الحرج لهم

التعامل مع الزوار غير المرغوبين تصدير الحرج لهم

هناك حالات يُمكنك أن تُسبب من خلالها الحرج عند التعامل مع الزوار غير المرغوبين ، ومثال هذه الحالات مثلًا أن تجعل ضيوفك جالسين ثم تضع يدك على فمك وكأنك تُريد النوم، أو أن تدخل وتخرج وتتحرك داخل المنزل وكأنك لا تشعر بالراحة أثناء وجودهم، والحقيقة أن أفضل طريقة على الإطلاق يمكن من خلالها تصدير أكبر قدر من الحرج للضيوف هي التي تتعلق باستعمال التليفون خلال وجودهم.

أيضًا من ضمن هذه الطرق أن تنظر إلى التلفاز مثل ولا تلتفت لهم أثناء حديثهم أو أن تنظر إلى كتاب أو جريدة وتتظاهر بالقراءة فيها، وبالطبع سيُدرك ضيفك سريعًا أنك لا تريد التحدث معه وأن وجوده في الأصل غير مرحب به، لكن احرص كل الحرص على أن تُصرح بذلك أو تبتهج فور تصريحه بالرحيل، بل حاول أن تبدو وكأنك متفاجئ من رحيله السريع وأنك كنت تريده أن يجلس معك فترة أطول من هذه.

الحل النهائي، اجعل أطفالك في المقدمة

إذا أصابك اليأس من كل ما سبق خلال التعامل مع الزوار غير المرغوبين ، ولا تُريد أن تُقحم نفسك في عملية الطرد التي تنوي القيام بها، فهناك حل أخير قد يبدو سهلًا عليك بعض الشيء، ولكنه سيكون في قمة الصعوبة بالنسبة للضيف، ذلك الحل يقتضي منك أن تُقحم الفئة الوحيدة التي لن يستطع أحد على لومها، وهي الأطفال، وببساطة شديدة، عندما تضع ضيف في قائمة المطرودين عرف طفلك به وأخبره بأنه عندما يرى ذلك الطفل في المنزل فليبدأ بإزعاجه وليس هناك مانع من أن يخبره مباشرةً بأنه لا يُحبه أو لا يرغب في وجوده، وفئة الأطفال التي نتحدث عنها هي تلك التي لا تتجاوز العاشرة على أقصى تقدير.

الكاتب : محمود الدموكي