ذات صلة

جمع

كيفية إعداد كعك العيد بطريقة صحية والحد من أضراره

تعليمات إعداد كعك العيد الصحي تتمثل في بعض النصائح المقدمة من أطباء التغذية التي تضمن خفض سعراته وبالتالي تقليل الأضرار المحتملة لتناوله.

كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية

تعليمات حول كيفية الاستمتاع بقضاء عيد الفطر بطريقة غير تقليدية، سواء مع العائلة والأصدقاء، او التمتع بالبر والبحر والأماكن السياحية والفعاليات

تعمليات شبكات VPN الإفتراضية : استخدامها شرائها وتطبيقها

شبكات VPN الإفتراضية توفر قناة إتصال آمنة ومشفرة عبر الإنترنت وكل تعاملاتك عليه. اليك 5 اسباب لإستخدامها، ومميزاتها وتعمليات شرائها وتطبيقها وحمايتك.

تعليمات تربية عصافير الزينة في المنزل والعناية بها

تربية عصافير الزينة قد يكون هدفا لك، سواء كنت من اولئك الذين يستمتعون بهذه الكائنات الرقيقة، او اولئك الذين يمتلكونها بهدف التجارة والكسب؛ إليك أهم تعليمات تربية هذ العصافير

تعليمات عمل الخبز المنزلي بخطوات سهلة وسريعة

طريقة عمل الخبز المنزلي في فرن مطبخك لتحضير أشهى خبز في البيت. تابعوا معي تعليمات صنع الخبز المنزلي بعدة خطوات سريعة.

كيفية دمج المعاقين في العملية التعليمية بسهولة ودون مشاكل

هناك الكثير من الدراسات العلمية التي أثبتت أن دمج المعاقين في التعليم هي الخطوة الأمثل لتطوير مهاراتهم العلمية والاجتماعية والشخصية، لكن تلك الدراسات لا تغفل عن بعض الجوانب السلبية التي قد تحدث للطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي قد تؤثر على حالته النفسية بشكل بالغ خاصةً إذا تعرض إلى الإهانة عن طريق الطلاب العاديين أو المدرسين، فالوعي باحتياجات المعاقين هو ناقص لدى الكثيرين وقد لا يتفهمون المشاكل العديدة التي يعانون منها، وهناك إجراءات هامة يجب اتخاذها لضمان أن يشعر المعاق بأنه داخل بيئة ودودة ومناسبة له من حيث المكان والظروف والمعدات التعليمية والمنهج الدراسي، وفي الموضوع التالي سنرشدك إلى أهم التعليمات التي يجب إنجازها لضمان سير العملية التعليمية بالشكل الصحيح لدى المعاقين في ناحية السمع والبصر والحركة والذهن وفي نفس الوقت ضمان تحسين تفاعلهم الاجتماعي.

ماذا تحتاج لتنفيذ هذه التعليمات؟

  • دراسة شاملة للمدرسة التي سيتم فيها الدمج.
  • متابعة دورية لحالة الطلاب المعاقين.
  • توعية الطلاب العاديين باحتياجات المعاقين.
  • وجود المعدات التعليمية والمناهج الدراسية الملائمة.

ما هو دمج المعاقين في العملية التعليمية؟

دمج المعاقين ما هو دمج المعاقين في العملية التعليمية؟

الدمج هو إتمام تكامل اجتماعي في العملية التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب العاديين في الفصول الدراسية داخل المدارس العادية، وإذا أردنا أن نطلق على عملية معينة مصطلح عملية الدمج فإنه لابد من توافر عنصرين، الأول هو حدوث انخراط بين الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال العاديين والثاني هو وجود الطالب داخل الفصول العادية لفترة معينة على الأقل في اليوم، مع العلم بأن هذا هو التعريف العام وهناك تقسيمات تتفرع منه، فهناك دمج غير كامل يتم فيه إلحاق الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل صفوف دراسية خاصة بهم ولكنها داخل مدرسة عادية، ويتم التلاقي بين كل الطلاب في أنشطة معينة يختارها المدرسون بدقة مع ضمان وجود الأدوات والظروف المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة أثناء إتمام هذه الأنشطة، وهناك دمج كامل يتم فيه إلحاق الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلاب العاديين في نفس الصفوف طوال اليوم الدراسي، وهذا يتطلب وجود مدرسين متخصصين في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بالتوازي مع المدرسين العاديين ويتطلب كذلك جهد ضخم في محاولة التقريب بين مختلف أنواع الطلاب وتوعية الطلاب العاديين بمختلف أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعيدًا عن العملية التعليمية فإن هناك ما يعرف بالدمج الاجتماعي ويتم فيه إلحاق ذوي الاحتياجات الخاصة بأماكن معينة مثل بيئات العمل والسكن لينخرطوا مع الأشخاص العاديين مع وجود الإمكانيات والظروف المناسبة، ونحن بصدد الحديث في هذا الموضوع عن كيفية دمج المعاقين في الدمج الكامل أو غير الكامل.

كيف يتم دمج المعاقين في المدارس العادية؟

دمج المعاقين كيف يتم دمج المعاقين في المدارس العادية ؟

  • التخطيط وتحديد الأهداف المستهدفة من برنامج الدمج ويجب أن تكون هناك دراسة دقيقة وعلمية ومبنية على تجارب أثبتت نجاحها سابقًا، فالمخاطرة ببناء برنامج جديد بغرض إبراز أفكار خارجة عن المألوف قد تنتهي بتجربة سيئة بدون قصد.
  • وجود المعلمين المتخصصين في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • التوعية اللازمة لكل الأشخاص الموجودين في المدرسة التي يتم فيها الدمج، ولن تكون هناك تحديات قوية في توعوية المدرسين العاديين وطاقم الإدارة إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في توعية الطلاب العاديين الذين قد يكونوا تعرضوا سابقًا إلى تلقينات وآراء سلبية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة أو في طريقة التعامل معهم وفي أغلب الأحيان لن يكون بوسعهم إدراك الظروف الصعبة التي يمرون بها ومختلف المتطلبات اللازم توافرها.
  • مشاركة أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في أنشطة معينة لدعم أبنائهم.
  • اختيار الفصول حسب المساحة المناسبة، فهناك الكثير من الفصول تكون مناسبة للطلاب العاديين لكنها غير مناسبة بالمرة لذوي الاحتياجات الخاصة.
  • توفير كافة المعدات اللازمة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك وجود كل الإجراءات الوقائية في حالات الطوارئ.
  • الفهم الدقيق لمسار التغيير والوقت اللازم لحدوث تغيير ملموس على أرض الواقع وليس في الجانب النظري.
  • الاهتمام والتعامل بحرص بالغ مع أية مشاكل نفسية يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • في بعض الأوقات يتوجب البدء بعينات من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم ومتابعة النتائج تدريجيًا، مع العلم بأنه يجب أن تكون العينات من أنواع مختلفة من الاحتياجات وأن يكون كل نوع يحتوي على مستويات مختلفة وشاملة.

عيوب الدمج المحتملة

  • عدم تفاعل وتفهم المدرسين العاديين مع المتطلبات المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة.
  • السخرية والتهكم من جانب الطلاب العاديين لذوي الاحتياجات الخاصة دون علم المدرسين أو أولياء الأمور مما يساهم في تعرضهم إلى قهر نفسي قد يستمر طوال العمر.
  • عدم وجود الأدوات والمباني اللازمة لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.

دمج المعاقين سمعيًا

دمج المعاقين دمج المعاقين سمعيًا

إذا كان الطالب يعاني من مشكلة غير كبيرة في السمع فإن دمجه لن يحتمل على خطورة ولن يتطلب إجراءات كبيرة، إلا أنه يجب الانتباه من أشياء معينة مثل وجوده في المكان المناسب الذي يستطيع السماع فيه بالدرجة الكافية وأن يتفاعل مع غيره من الطلاب، وإن كان يعاني من صمم كامل فإنه سيحتاج إلى متطلبات أخرى، والنقطة الأهم هي تحسين قدرات معينة مثل اللغة.

دمج المعاقين بصريًا

بصفة خاصة فإن المعاقين بصريًا هم ذوي الحظ الأكبر من بين ذوي الاحتياجات الخاصة في عمليات الدمج التعليمي، والسبب الأهم هو عدم وجود متطلبات صعبة في الفصول الدراسية العادية، ومن خلال التجارب المختلفة فقد وجد الباحثون أن عمليات الدمج ستتمتع بكافة النتائج الإيجابية المتوقعة، مع الأخذ في الاعتبار أن المدارس النهارية هي الخيار الأفضل بكل المقاييس.

دمج المعاقين حركيًا

دمج المعاقين دمج المعاقين حركيًا

بصفة خاصة فإن المعاقين حركيًا بدرجة كبيرة في عمليات الدمج ويحتاجون إلى الاتكال على الآخرين، ومن خلال دراسات عديدة فقد أثبت الباحثون أنه يصعب عليهم تكوين العلاقات الاجتماعية المناسبة وأنهم في العادة يشعرون بانعدام الثقة في النفس، وينصح الباحثون أيضًا بأن الفكرة الأهم هي تقوية شخصية الطالب عن طريق الأسرة بدرجة أكبر من المعلمين، ويجب أن يتواجد الأب أو الأم أو غيرهما من أفراد الأسرة البالغين في المدرسة لفترات غير قليلة ومتابعة حالة الطالب خاصةً الحالة النفسية وتطور مستواه في الاندماج الاجتماعي.

دمج المعاقين عقليًا

دمج المعاقين دمج المعاقين عقليًا

الطلبة الذين يعانون من مشاكل عقلية هم في الوضع الأكثر حساسية بين مختلف أنواع الاحتياجات الخاصة، والمشكلة الأولى والأصعب في دمجهم في عمليات التعليم هي قدرات المعلم نفسه، ولذا يجب توخي الحرص عند اختيار المعلمين ويجب أن يكونوا قد تلقوا بالفعل تدريبات كافية وأن يكونوا على وعي بمختلف المستويات التي قد تكون لدى مختلف الطلاب، فالأمر ليس سيان على الإطلاق وهناك طلاب تتطلب حالتهم اهتمام بالغ جدًا وقد يكون من المستحيل دمجهم في المدارس العادية، ولذا فإن هناك الكثير من الدراسات التي تحذر من مغبة الدمج الكامل للمعاقين عقليًا، ويحذر البعض أيضًا من دمجهم لفترة طويلة في اليوم الدراسي، ولذلك فإن الحل الأمثل هو اختيار حصص دراسية معينة تكون موجهة للأشياء الأساسية التي يتوجب على الطلاب تعلمها مثل أساسيات اللغات والرياضيات وأن يكون الطلاب المعاقون عقليًا على درجة قريبة من مستوى الطلاب العاديين.